مـن جـوقة ينـبوع المحـبة؟
جوقة “ينبوع المحبة” هي جوقة أردنية كاثوليكية ذات رسالة مسكونية. تأسست خلال زمن عيد الميلاد المجيد عام 2002 بهدف أداء ترانيم ميلادية ، ولكن أول عرض رسمي للجوقة كان خلال زمن عيد الفصح المجيد عام 2003. تطورت الجوقة على مر السنين لتضم حالياً حوالي 70 مرنماً ومرنمة وعازفين من مختلف الفئات العمرية والطوائف.
يشمل برنامج الجوقة مقطوعات كلاسيكية غربية وشرقية، بالإضافة إلى ترانيم بيزنطية وحديثة. ومنذ تأسيسها، قدمت الجوقة العديد من الحفلات وشاركت في عدة قداديس في مناسبات مختلفة في الأردن ومختلف أنحاء العالم. وفي عام 2013، توسعت الجوقة أكثرحيث تم تأسيس “بيت ينبوع المحبة” – المكان الذي يتم فيه جميع تدريبات الجوقة وفعالياتها – وأصبح جزءاً من مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأراضي المقدسة.
إسم الجوقة "ينبوع المحبة"
اختارت الجوقة اسم “ينبوع المحبة” انطلاقاً من فكرة المحبة الفائقة النابعة من جنب المسيح المطعون بالحربة من أجل خلاص البشرية، فنراه يقترب من المرأة السامرية الخاطئة عند البئر ليحدثها عن الخلاص وليمنحها ينبوع الحياة – الماء الذي من يشرب منه لا يعطش أبداً.
واتخذت الجوقة شعار “توكل على الرب فيعطيك ما يطلبه قلبك” (مزمور 37: (4:36). ويرمز كل جزء من الشعار إال ما يلي:
- اليـدين: يدين المسيح اللتين تقدمان المحبة للعالم
- المصـباح: نور المسيح الذي يضيء العالم
- : P x علامة سلام ومحبة المسيح
- الصليب: يرمز الى صلب المسيح وهو فارغ للدلالة على موت وقيامة المسيح
- النبع (الخطوط): ترمز الى التدفق الدائم لتلك المحبة
- مفتاح الموسيقى: دلالة على الموسيقى والتراتيل
نحن، كجوقة، نصلّي أن تكون تراتيلنا ينبوع محبة للآخرين، تساعدهم على تنمية حياتهم الروحية
مؤسس الجوقة
تأسست جوقة ينبوع المحبة عام 2002 برؤيا روحية وفنية من قبل الموسيقي طعمة جبارة، الذي يقود الجوقة موسيقيا من خلال تدريب وتوجيه المرتلين والعازفين بانتظام، ومن خلال تنسيق التراتيل والأعمال الموسيقية التي تقدّمها الجوقة.
قام السيد جبارة بدارسة الموسيقى في أكاديمية الموسيقى في عمان وساهم بتأليف وتلحين عدة تراتيل خاصة بالجوقة، الشئء الذي يعطيها ميزة خاصة. وقد أعطاها ذلك طابعًا فنيًا وروحيًا فريدًا خصوصًا في المناسبات الميلادية والفصحية، حيث قام بتأليف اكثر من ٥٠ ترتيلة ومقطوعة موسيقية.
أهداف الجوقة
- نشر رسالة محبة والسلام من خلال الموسيقى والترتيل الهادفة والملهمة، ترسيخا للإيمان والقيم المسيحية
- خدمة الكنيسة والمجتمع من خلال إقامة أمسيات ترتيل روحية وتنظيم فعاليات خيرية ونقل رسائل سلام وفرح بين المسيحيين في الأردن وخارجه
- الحفاظ على غنى التراث الليتورجي الكنسي من خلال أصوات تمجد الله
رؤيا الجوقة
- الحفاظ على مستوى عال من الاحترافية في الترتيل والتأليف والتوزيع الموسيقي وننقل الجوقة إلى العالمية.
- الاستمرار في نشر قيم روحية وإنسانية مفادها المجبة والسلام.
- الترتيل من مختلف الطوائف والطقوس الكنيسة بمختلف اللغات لتعزيز التقارب والوحدة بين الكنائس
رؤيا المسرح
مسرح يتبوع المحبة
أدخلت الجوقة التمثيل في بعض حفلاتها، مما أضفى جمالًا وغنى على الأعمال المقدَّمة. هذا النوع من الأداء يساعد في تجسيد الموسيقى والكلمات في صورة ملموسة، مما يسهم في إيصال رسالة الجوقة إلى الجمهور بشكل أعمق.
ومع ذلك، فإن المسرح سيكون بحاجة مستمرة إلى مواهب جديدة، مما يشكّل فرصة مميزة للشباب ذوي المواهب لتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم في مجال الدراما ومكوناتها، بما في ذلك التمثيل، الإخراج، والعناصر المسرحية الأخرى مثل الديكور، والإكسسوارات، والأزياء، والإضاءة، وإدارة المسرح.
انجازات جوقة ينبوع المحبة
- قامت الجوقة بانتاج عدد من الألبومات الخاصة بها حملت العناوين التالية:
- “إشفِ نفسي” في 2008
- “أهلا بك حبر السلام” (بمناسبة زيارة قداسة البابا بندكتس السادس عشرللأردن) في 2009
- ” في وحدتي أنت الرفيق” (بمناسبة تطويب الطوباوية ماري ألفونسين) في 2011
- “كم أود” في 2012
- “أجراس السلام” (بمناسبة زيارة قداسة البابا فرنسيس للأردن) في 2014
- “البابا فرنسيس … فرح وسلام” في 2015
- “الله محبة” في 2018
وقد تم إنتاج وتوزيع أكثر من 25000 نسخة من هذه الألبومات على مختلف الجهات. (لسماع التراتيل يوجد اللينك على صفحة خاصة).
- أطلقت الجوقة النسخة العربية من نشيد اللقاء العالمي للشباب المسيحي الذي أقيم في مدريد – إسبانيا في آب عام 2011، برفقة قداسة البابا بندكتوس السادس عشر تحت شعار “متجذّرون في الإيمان”. وقد نُشر النشيد لأول مرة باللغة العربية، وهو ترجمة للنشيد الرسمي من اللغة الإسبانية.
قام بترجمة العمل لأب رودريغو ماراندا، المراجعة اللغوية: الشمّاس الإنجيلي قسطنطين هايل علامات، التوزيع الموسيقي (للوتريات): مراد دمرجيان، الأداء والترتيل: جوقة ينبوع المحبة.
- قامت الجوقة بتأليف أول أوراتوريو ديني أردني والأول من نوعه في الشرق الأوسط، تحت عنوان “يسوع ينبوع المحبة “ في 2014- 2015. مدة العمل حوالي الساعتين ويتكون من 26 مشهداً تتناول قصة الخلاص من المهد فحياة يسوع فالخلاص بالصلب والموت والقيامة.
تم تقديم هذا العمل لأول مرة في الأردن عام 2015 خلال أمسية فصحية، وتم تسجيله بأصوات أفراد الجوقة وعزف أوركسترا ميلان الشهيرة تمهيدا لإطلاق السي دي الخاص بالعمل في أيلول 2025. وقد حازت الجوقة على البركة البابوية الخطية من قداسة البابا فرنسيس تقديراً وتشجيعا له لهذا العمل. تقديراً وتشجيعاً لهذا العمل، تلقت الجوقة بركة كتابية من قداسة البابا فرنسيس،
كما حصلت الجوقة على الوسام البابوي في أبريل عام 2011 إلى جانب جائزة اللحن والتوزيع الموسيقي.
- أصدرت الجوقة أول كتاب ترانيم خاص بها بعنوان “كل نسمة فلتسبح الرب” في عام 2019، والذي يتألف من 100 ترنيمة من كلمات وتأليف وألحان الجوقة. ويمثّل هذا الكتاب ثمرة أكثر من عقدين من الخدمة الليتورجية والموسيقية، ويعكس رسالة الجوقة الروحية ورحلتها الإبداعية منذ تأسيسها. وقد تم اعتماد الكتاب للترتيل في كنائس اللاتين في الأردن من قبل البطريركية اللاتينية في الأردن.
مع بداية عام 2025، أتمّت الجوقة إعداد ألحان أصلية جديدة لتراتيل القداس بحسب الطقس اللاتيني، في مبادرة تُعدّ الأولى من نوعها على مستوى الأردن، لتكون بذلك مساهمة محلية رائدة في تطوير الموسيقى الليتورجية ضمن الكنيسة اللاتينية. (لسماع التراتيل يوجد اللينك على صفحة خاصة).