أطفال ينبوع المحبة
لقد وجدت الأبحاث أن الموسيقى بشكل عام، والغناء على وجه التحديد، يساعد على الأثراء العقلي والفكري للأطفال. حيث أنها تجلب فوائد كبيرة للأطفال، عندما تنظر إلى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وتسع سنوات، فإن أحد الاختراقات لهذه الفئة العمرية هو المنفعة الموسيقية لتطوير لغتهم، وهو أمر مهم للغاية في هذه المرحلة. في حين يأتي الأطفال إلى العالم على استعداد لفك رموز الأصوات والكلمات. والتعليم الموسيقي يساعد على تعزيز تلك القدرات الطبيعية. وكثيرا ما يكون النمو في بيئة غنية موسيقيا مفيدا لتنمية الأطفال ومن هذا المنطلق ولاستمرار الجوقة عبر مراحل عمرية ابتداء من العام 2009، أدخلت الجوقة فرقة الأطفال وأصبحوا يشاركون في بعض التراتيل، وخاصة في أمسيات عيد الميلاد المجيد. علاوة على ذلك، ابتدأنا في العام 2017 مبادرة لإنشاء مدرسة الموسيقى للأطفال.
مجموعة الصلاة
متاعب الحياة غالبا ما تُبقي أعيننا بعيدا عن الرب. وبالتالي فإن وجود مجموعة الصلاة لأعضاء الجوقة ، ولجميع الذين يرغبون في أن تكونوا جزءا من هذه العائلة وخصوصا لمن ليس لديهم موهوبة في الغناء أو العزف تساعدهم على تنميتهم روحياً ومن خلال عيش الأنجيل في حياتنا. نحن كمجموعة جوقة وصلاة نعمل على إتباع تعاليم حياة الإنجيل. لدى مجموعة الصلاة تقويم لبرامج العام بأكمله، مما يساعد المشاركين على إدارة وقتهم للحضور قدر الإمكان.
رؤية المسرح (مسرح جوقة ينبوع المحبة)
أنشأت الجوقة مؤخراً فريق مسرحي، لقد أدرجت الجوقة مؤخرًا التمثيل في أحدث حفلاتها، والتي أضافت الجمال والإثراء للعمل المنجز من حيث أنه يساعد على تجسيد الموسيقى والكلمات في صورة ملموسة، والتي تساعد في النهاية في نقل رسالة الجوقة للجمهور. سيكون فريق المسرح في حاجة دائمة للقادمين الجدد، وسيكون فرصة كبيرة للشباب الذين لديهم موهبة حقيقية لتطوير وتدريب وتمكين مهاراتهم في مجال الدراما وعناصرها، والتي تشمل التمثيل والإخراج، وعناصر المرحلة الأخرى مثل الديكور والملحقات والأزياء والإضاءة وإدارة المسرح.علاوة على ذلك، كمشروع في المستقبل، نخطط للبدء في تصوير حلقات برنامج الكتاب المقدس للأطفال. يطمح الفريق المسرحي للوصول إلى درجة من الاحتراف التي تليق بإله المجد يسوع المسيح آخذين مثالنا من كولوسي 3: 23 “ومهما فعلت، فاعمل من كل قلبك كما للرب، ليس للناس، وإلهنا الذي يرى في الخفاء سيباركك”.